الاثنين، ديسمبر 07، 2009

م ب حزين ... فيك ياصاحب تفسر

81

رجعت لَك مُتعب
يا هي رحله
يا هو درب
كيف أوصف لك
الموقف أصعب
حيل يا صاحب
كان الغياب
أسوأ الدروب
كان يشعلني
اشتياق
حيل يا صاحب
صبري يذوب
كنت يا صاحب
اللتمس أطراف النهاية
لرحلتي
واسمع أنواع الصراخ
والتفت خلفي
وتضعف قوتي
غايتي ارتاح
بس كل المسافة
ما كانت مسافة
كانت سراب دروب
وكذبة صريحة لخطوتي
وآلام وجراح
شوي يا صاحب
واحكي قصتي



رجعت لك متعب
يا هي رحله
يا هو درب
كيف أوصف لك
الموقف أصعب ....
لا متاع ...
لا زاد ...
ولا رفيق ...
يضوي دروبي من السواد
الموقف أصعب
سراب
في سراب
اطرده
ضامي و أنا أعذب



الحين ببداء قصتي
فيك يا صاحب تسمع لي
قبل لا ارتاح
يا هي جراح
يا هو الم
بأول الخطوات
تدقني شوكه
قطرة دم
من طرف
إصبع
قدم
رجلي اليمين
عانقت ذراة الرمل
شكلت كلمه وحرفين
مذهل المنظر
م ب حزين
فيك يا صاحب تفسر...
خلني اخذ أنفاسي
الموقف أصعب
انتظرني شوي ....


ياهي رحلة
ياهو درب
ترحال ... أعذب
م ب حزين
شفتها بالعين
على ذرات الرمل
شكلتها قطرة الدم
وهذا اللي حصل
لا حقيقة لا خيال
لا سهل لا محال
بين متاهات الدروب
هناك....
حطت أقدامي
بدية الرحلة الخرساء
والصمت قدامي
سكوت في سكوت
والظلام
تابوت
لاحس
لا أنفاس
بشر
مدخل هـ المدينة
والحزن في ملامحها منتثر
حيل شوارعها حزينة
ما بقاء...
من يابس الورد الأحمر
غير أشواكه
تلفت هنا وهناك
ما عرفت هذا باب البيت
او هو شُباكه
شدني المنظر
شفت من الأشواك غابه
حديقة ورد كانت
كانت حديقة ورد
كيف وهو فصل الربيع
والمدينة تشتكي البرد
كانت حديقة ورد
صارت بقايا من سكن
هـ المدينة
وقفت شارد
سارح
لا سور ولا ألوان ولابستان
لا ملامح
هناك شي بس واضح
هو حقيقة
أو ذهول للدهشة فاضح
ياصاحب
ورده حمراء ....
خلني اخذ أنفاسي
الموقف أصعب ...
انتظرني شوي ...



يا هي رحلة
من بدايتها والشوك
بطريقي
من بدايتها والشوك
رفيقي
م ب حزين
شفتها من البداية
وحصلتها بعدين
هذا رد الدين
تدقني شوكة
في طرف
إصبع
يدي
اليمين
كنت بقطف
ورده محتاجه ليدين
تحتضنها من غياب
سنين و سنين
وسنين
وطاحت قطرة الدم
على الوردة
م ب حزين
من بدايتها حزين
من بدايتها حزين
ياصاحب مانتهت هـ القصة للحين ...
قطرة الدم من طرف إصبع يدي
اليمين ...
لها قصه
ياصاحب
انتظرني شوي
الموقف أصعب
لأني تعبت أللحين
....
المخلص : أعذب




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يهمني تعليقك :