السبت، فبراير 21، 2015

في خاطري



من هنا ...
اقراء الرساله الي لك
منقوشه باصابع يدين
لا خطها حبر القلم ...
ولا لامست سطر الورق ...
( لـي خاطـر لـو تكسـره منـك ماطـاب
كسـر الخواطـر ياصـاح مافـيـه مـنـه )
( كانـك تـمـن بالـجـرح بتـافـه اسـبـاب
النـار نــارك وفيـنـي مسكـنـك جـنـه )
( لاترتجي اعاتـب خلـص مايفيـد عتـاب
كـل الـذي تظمـره مـادري انـا عـنـه )
( لا مايفيـد السمـع اعمـى بيـده كتـاب
والخالـق أعـلـم بخـافـي لــي تكـنـه )
( ياصاااااحبي كانـك تشـك بأنـي كـذاب
صاحبـك صاحـب ماخيـب الشـك ظنـه  )
( قوستها ابياتـي عنـا وحاسـب حسـاب
فـي كـل بيـت جـرح ابهرتـنـي بفـنـه )
( كان الشكوك تنخر نخل صحبة اصحاب
بـاكـر يطـيـح الـجـدع وتـرتـاح مـنـه )
ادري بأنك فهمت ليه...
بكل اسى نقشتها
بحروف خرساء مانطقت
ولا حظرت الى لك
ساقت معاها دمع عين
وجفن ملاه اعذب الم
وموق بشكك احترق ...
ياصاااااااحبي ... 
واعيدها ياصااااااااحبي ... 
ارجوك راجع مابديت ...
مني الصداقه لك بقت
هي لك والله ... الى لك
من ولادتها سنين
ماعمرها تصبح ندم
ولا فـ يوم عني تفترق ...
ياصااااااحبي ...
تضويك الشكوك مثل شمعة ...
يذوب الشمع ... لأخر نفس من فتيلك يحترق ...
وعندها ترجع ندم
تشوفني اقرب قريب
وعندها تقول لي :
( أعــــــذب ... أسأت الظن بك )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يهمني تعليقك :